انظم الينا على :








الخميس، 7 مارس 2013

اليابان قوة تكنولوجية

مقدمة :

تعد اليابان قطبا إقتصاديا  و قوة تكنولوجية عالمية. فما هي مقومات القوة التكنولوجية؟و أين تتجلى مظاهرها؟

I-يقوم العنصر البشري ببناء اﻹقتصاد الياباني رغم المعيقات الطبيعية

1-الوسط الطبيعي :

 اليابان عبارة عن ارخبيل من الجزر تغطي الجبال 85 % من مساحتها مما يعني ضيق المساحات الزراعية ,كما أن وجود اليابان في منطقة نشيطة زلزاليا يجعلها تتعرض لاكثر من 5000 هزة ارضية في السنة,بالإضافة إلى أن اليابان تعتبر من افقر البلدان فيما يخص مصادر الطاقة و المعادن مما يفرض على اليابان استراضها من الخارج.

2-الوسط البشري :

السكان: يبلغ عدد سكان اليابان  127 مليون نسمة تشكل فيهم الفئة النشيطة 68 % وتتجلى قوة العنصر البشري الياباني في مستواه التعليمي ف 99 % من اليابانيين متعلمون و مجهزون بمختلف و سائل الاتصال الحديثة ( انترنيت ، هواتف نقالة ...) اضافة الى اهتمام الدولة بالتكوين العلمي و البحث العلمي إذ تنفق لهذا الغرض 3.1 % من ناتجها الداخلي الخام . كما يتميز اليابانيون بتقديسهم للعمل إذ يزيد متوسط ساعات العمل للفرد عن 2000 ساعة.
سياسة التنظيم الإقتصادي: شجعت اليابان الصناعة منذ عهد الميجي (1868-1912) من خلال تشجيع الادخار وتحويله للصناعة مما أدى إلى ظهور مجموعات صناعية عملاقة مثل ميتسوبيشي والزايكاي وتستثمر هذه المجموعات في مختلف مناطق العالم وخاصة بالدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.
تطورت السياسة الصناعية اليابانية بشكل تدريجي حيث اعتمدت في البداية على الصناعات اليدوية (النسيج) ثم الصناعات الثقيلة (السفن –الحديد- البتر وكيماوية) فالصناعات الاستهلاكية ( السيارات والإلكترونيك) وفي السنوات الأخيرة بدأت تعتمد على الصناعات العالية التكنولوجيا ( المعلوميات).

II- مظاهر القوة التكنولوجية اليابانية

1- الصناعة :

تشغل الصناعة اليابانية 31% من الساكنة النشيطة، وتساهم ب 31,8 % في الناتج الداخلي الخام، تتميز بتنوعها وتركزها بالمنطقة الممتدة بين طوكيو و كيوشو (ميغالوبول) التي تضم مجموعة من المراكز الصناعية (تكنوبول).
   تعتبر اليابان اول قوة تكنولوجية في العالم و يظهر ذلك من خلال احتلال اليابان للمراتب الاولى عالميا في العديد من فروع الصناعات العالية التكنولوجية ( المرتبة الاولى في صناعة الالكترونيك المنزلي ، المرتبة الثانية في صناعة المعلوميات الدقيقة...)اضافة الى الصناعات العالية التكنولوجية تعتبر اليابان قوة عالمية في مجموعة من الصناعات الأخرى كصناعة السفن والسيارات ( المرتبة الاولى عالميا ) و الفولاذ (المرتبة الثانية عالميا ).

2-التجارة :

التجارة الداخلية: تستفيد من شبكة كثيفة ومتطورة من الطرق  والسكك الحديدية منها 7000 كلم للقطار السريع (شنكسن) بالإضافة إلى مجموعة من الجسور التي تربط مختلف مناطق البلاد.
التجارة الخارجية: تعتمد على مجموعة من المطارات و الموانئ لربط اليابان بمختلف مناطق العالم.
تتركب صادرات اليابان أساسا من المواد المصنعة بينما تتركب وارداتها أساسا من المحروقات و المعادن و المواد المغذية و يحقق الميزان التجاري الياباني فائضا.
3-الفلاحة :
أمام ضيق المساحات الصالحة للزراعة و صغر الإستغلاليات الفلاحية مكن التطور التكنولوجي اليابان من التكيف مع هذا الوضع من خلال آليات صغيرة الحجم و إنتقاء البذور و الإستفادة من نتائج البحث العلمي بهدف الرفع من المردود الفلاحي و أهم المزروعات هي الشاي (9 عالميا) و الأرز (9 عالميا) بالإضافة إلى تطوير الصيد البحري.

خاتمة:

تمكنت اليابان بفضل تسلحها بالعلم و التكوين و الإخلاص في العمل من تجاوز المعيقات الناتجة عن نقص الموارد الطبيعية و المنافسة الخارجية.
{ Read More }


الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية

مقدمة :

تعد الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية تهيمن على ميادين متعددة. فما هي أسس قوتها؟وأين تتجلى مظاهر هذه القوة؟

I-تساهم مجموعة من المؤهلات في جعل الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية

1- تعد الولايات المتحدة الأمريكية قوة اقتصادية و ثقافية و عسكرية :

المجال اﻹقتصادي: ترتبط الولايات المتحدة الأمريكية بعلاقات تجارية و اتفاقيات للتبادل الحر مع عدد كبير من دول العالم.
المجال العسكري: تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول قوة عسكرية عالمية لإمتلاكها عددا كبيرا من القواعد العسكرية و الأساطيل البحرية المنتشرة عبر العالم, كما أنها ترتبط باتفاقيات و تحالفات عسكرية مع العديد من دول العالم.  
المجال الثقافي: يسود النمط الثقافي الأمريكي معظم مناطق العالم حيث أن 75% من الصور المشاهدة عالميا هي صور أمريكية بفضل انتشار أفلام البوليود.

2- تتوفر الولايات المتحدة الأمريكية على مؤهلات متنوعة :

المؤهلات الطبيعية: تقع الولايات المتحدة الأمريكية بأمريكا الشمالية جنوب كندا وشمال المكسيك وتنفتح على المحيطين الأطلسي والهادي ودلك على مساحة تقدر بحوالي 9 مليون و600 ألف كلم مربع .تتميز تضاريسها بالانبساط وتتوفر أراضيها على ثروات طبيعية هائلة (مصادرالطاقة والمعادن والثروة الغابوية...كما أن مناخها  يتميز بالتنوع.
المؤهلات البشرية: تبلغ ساكنة الولايات المتحدة الأمريكية 281.550 مليون نسمة (سنة 2003), يتميزون بإرتفاع نسبة القادرين على العمل, إرتفاع نسبة الحضريين, معدل التزايد الطبيعي منخفض, دخل فردي مرتفع,و أمد حياة مرتفع.
المؤهلات التنظيمية: تعتمد الولايات المتحدة الأمريكية على فعالية النظامين السياسي الفدرالي  والاقتصادي الرأسمالي الليبيرالي المعتمد على الملكية الخاصة حرية المبادرة الفردية والمنافسة الحرة والاستثمار، بالإضافة إلى تعدد المتدخلين في رسم السياسة الاقتصادية للبلد حيث نجدالمقاولات الصناعية الكبرى، والجامعات، والنقابات، بالإضافة إلى  وسائل الإعلام...

II-تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية قوة اقتصادية عالمية

1-الفلاحة :

يتميز الإنتاج الفلاحي بتنوعه ووفرته، إذ يحتل الرتبة الأولى عالميا في إنتاج الذرة والصويا، والثانية في القطن والبرتقال، والثالثة في القمح، وتوفر الولايات المتحدة 22% من الإنتاج العالمي من اللحوم و14%من الحليب, كما أن الفلاحة الأمريكية تستفيد من شساعة الأراضي الزراعية ووفرة التساقطات وتنوع المناخ، والاعتماد على التقنيات الحديثة من آلات وأسمدة ومبيدات والبحث العلمي، وتساهم الفلاحة في تطوير الاقتصاد باندماجها في القطاعين الثاني والثالث في إطار ما يسمى بالأكروبيزنيس,و رغم ذلك  فهي لا تساهم سوى ب1.61% في الناتج الداخلي الخام P.I.B و  لا تشغل سوى 2.7% من الساكنة النشيطة.

2-الصناعة :

تتركز أهم المناطق الصناعية بالساحل الشرقي و خليج المكسيك و الساحل الغربي,  وتستفيد من التركيز الرأسمالي و البحث العلمي و التقني  ووفرة الثرواث و الموارد الطبيعية ,حيث تحتل الصناعة الأمريكية الصدارة في مجال المعلوميات والابتكارات العلمية والصناعات البتروكيماوية والغذائية,و رغم كل هذا إلى أن الصناعة الأمريكية  لا تساهم سوى ب7% في الناتج الداخلي الخام P.I.B و  لا تشغل سوى 24% من الساكنة النشيطة بسبب قوة قطاع التجارة و الخدمات.

3- التجارة و الخدمات :

 ترتبط تجارة الولايات المتحدة أساسا بالدول المتقدمة مثل الاتحاد الأوربي واليابان وجنوب شرق آسيا، حيث تصدر 81% من المواد الصناعية وتستورد 69% منها، وتبلغ قيمة صادراتها أزيد من 1000 مليار دولار، وقيمة الواردات أزيد من 1350 مليار دولار، ومن جهة أخرى تستثمر الولايات المتحدة رساميل ضخمة في الخارج خصوصا بالدول المتقدمة.تستفيد التجارة الأمريكية من تنوع ووفرة طرق المواصلات البرية من سكك وطرق معبدة وأنابيب، وطرق جوية وأخرى بحرية ونهرية ، وإذا كانت قوة الإنتاج الصناعي والفلاحي تساهم في تطوير التجارة الخارجية، فإن ارتفاع الأجور يساهم في تنشيط التجارة الداخلية.

خاتمـة: 

رغم المعيقات التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، فإن الولايات المتحد الأمريكية مازالت تعتبر أول قوة اقتصادية في العالم.
{ Read More }


الحرب العالمية الثانية : الأسباب و النتائج

مقدمة: 
إندلعت الحرب العالمية الثانية في شتنبر سنة 1939.فما أسباب هذه الحرب ؟ وما مراحلها و نتائجها ؟

I-تعددت أسباب و مراحل الحرب العالمية الثانية

1-أدت مجموعة من الأسباب إلى إندلاع الحرب العالمية الثانية :

الأسباب غير المباشرة:
- فشل عصبة الأمم في حل المشاكل الدولية ( هجوم ايطاليا على اثيوبيا و هجوم اليابان على اقليم منشوريا في الصين...).
- ضم هتلر للنمسا ( عملية الأنشلوس) سنة 1938.
 - توسع اليابان استعماريا في اقليم منشوريا بالصين واقامة حكومة مندوشوكو
 - ضم هتلر لاقليم السوديت ب تشيكوسلوفاكيا 1938, ثم ضم كامل التراب التشيكي.
- دور الحرب الأهلية الاسبانية (1936-1939) التي كانت مجالا لتجريب الأسلحة الألمانية و الايطالية .
- تكوين عدة أحلاف، أهمها مجموعة الحلفاء (فرنسا، بريطانيا..) ودول المحور (ألمانيا، ايطاليا، اليابان..)، وإنشاء وحدة الأنشلوس بين النمسا وألمانيا التي وقعت معاهدة عدم اعتداء مع الاتحاد السوفياتي استعدادا لحرب قادمة.

السبب المباشر: غزو ألمانيا لبولونيا في فاتح شتنبر سنة 1939 أدى إلى إعلان فرنسا و بريطانيا الحرب على المانيا في 3 شتنبر سنة 1939.

 2 ـ مراحل الحرب :

 مرت الحرب العالمية الثانية بمرحلتين أساسيتين:
المرحلة الأولى: امتدت من 1939 إلى سنة 1942، وكانت لصالح دول المحور، وقد بدأت  بغزو ألمانيا لبولونيا والسيطرة على حوض البحر المتوسط ومعظم الدول الأوربية والشروع في غزو الاتحاد السوفياتي سنة 1941 كما لجأت اليابان إلى تدمير أهم  قاعدة أمريكية في المحيط الهادي "بيرل هاربور" سنة 1942. 
المرحلة الثانية: امتدت من 1942 إلى 1945، وبدأت بدخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب، حيث انقلبت موازين القوى لصالح الحلفاء فانهزمت ألمانيا في معركة ستالينغراد واستسلمت سنة 1945 ثم إيطاليا وكذلك اليابان بعد ضربها بقنبلتين ذريتين (مدينتي ناكازاكي وهيروشيما).

ІІ– خلفت الحرب العالمية الثانية عدة نتائج 

ـ الخسائر البشرية والمادية :

- خلفت الحرب ملايين القتلى من المدنيين والعسكريين و واعتبر الاتحاد السفياتي اكثر الدول المتضررة من الحرب.
-تدمير 1700 مدينة و 70 ألف قرية فيسنة الاتحاد السوفياتي لوحده.
-تدمير 50% من عربات القطارات و 80% من تجهيزات الموانئ بفرنسا...
- إلحاق أضرار كبيرة بالأراضي الزراعية والمنشات الصناعية .
- انهيار القطاعات الاقتصادية الأساسية.
- انخفاض كبير للناتج الوطني الخام لغالبية الدول الكبرى باستثناء و.م.ا التي احتفظت بنسبة عالية لاستفادتها من الحرب.

2 ـ النتائج السياسية :

  أدت الحرب العالمية الثانية إلى تغيير موازين القوى على الصعيد العالمي، حيث عقد الحلفاء عدة مؤتمرات فرضوا خلالها مجموعة من المعاهدات على الدول المنهزمة (باستثناء ألمانيا المقسمة)، كانعقاد مؤتمر يالطاسنة 1945) الذي وضع خريطة العالم لما بعد الحرب. كما تغيرت حدود أوربا بعد تقسيم ألمانيا وظهور دول جديدة.بالإضافة إلى تأسيس هيئة الأمم المتحدة سنة 1945 على أنقاض عصبة الأمم للحفاظ على السلم العالمي ونشر الديمقراطية وحقوق الإنسان. 

خاتمة :

أدت الحرب العالمية الثانية إلى مجموعة من التحولات الكبرى حيث انهارت الهيمنة الأوربية لصالح الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي و ظهرت الحركات التحررية للمطالبة بالإستقلال .    
{ Read More }


ظاهرة الأنظمة الديكتاتورية : دراسة حالة النازية

مقدمة :
عرف العالم بعد الحرب العالمية الأولى والأزمة الاقتصادية العالمية ظهور أنظمة ديكتاتورية كان أهمها النموذج النازي بألمانيا.‫‪    فما هي الظروف التي مهدت لوصول النازيين للحكم؟ وما هي خصائص نظام الحكم النازي؟ 

Iساهمت الاوضاع العامة لما بعد الحرب العالمية الأولى في وصول النازيين الى الحكم بزعامة هتلر 

1-الظروف السياسية :

- فرض حكومة فيمار على الألمان سنة1919 بعد الهزيمة في الحرب العالمية الأولى .
- الصراع بين الأحزاب السياسية اﻷلمانية(الحزب اﻹشتراكي+الحزب الشيوعي+ حزب الوسط المسيحي).

2-الظروف اﻹقتصادية :

إرتفاع كبير للأسعار لم تواكبه زيادة في الأجور (1914-1922).
إنتقال اﻷزمة من الولايات المتحدة الأمريكية ساهم في تأزم الوضع الإقتصادي الألماني .

3-الظروف اﻹجتماعية :

تراجع القدرة الشرائية للمواطنين الألمان.
إرتفاع نسبة البطالة(30% سنة 1931).

ІІ– شخصية هتلر وخصائص النظام الديكتاتوري:

1-بطاقة بيوغرافية لشخصية هتلر :

ولد أدولف هتلر يوم 20 ابريل سنة 1889 بالنمساانخرط في الجيش مع بداية الحرب العالمية الأولى, بعد نهايتها انخرط في صفوف حزب العمال الألماني الذي أصبح رئيسا له سنة 1921 سجن سنة 1924, وبعد إطلاق سراحه أسس الشبيبة النازية سنة 1926 ليعين مستشارا بعد نجاحه في انتخابات سنة 1933, إلا أنه عمل سنة 1934 على الجمع بين منصب الرئيس والمستشار والزعيم إلى حين انتحاره بعد انهزام ألمانيا في الحرب العالمية الثانية سنة 1945.

2-تتعدد خصائص الحكم النازي :

- نظام الحزب الوحيد.- الحكم المطلق.
- حصر سلطات الدولة في شخصية زعيم الحزب  حيث حصل هتلر على سلطات واسعة من البرلمان.
- تداخل فيما بين الدولة والحزب والفكر السلطوي.
- سن القوانين من طرف حكومة الديكتاتور.
- إلغاء نظام البرلمان.

خاتمة :

يعكس تطور ألمانيا بين سنتي 1934 و 1939 نوايا الحكم الديكتاتوري في التوسع والإنتقام من شروط معاهدة فيرساي القاسية إذ نهج هتلر سياسة عدوانية أدت إلى نشوب حرب عالمية ثانية .

{ Read More }


IconIconIconFollow Me on Pinterest

Blogger news

Blogroll

What's Hot